الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
فالدفين: هو ما أخفى تحت أطباق التراب ونحوه مدفون، ودفن. [المصباح المنير (د ف ن) ص 234، والتوقيف ص 339].
من خيار العجوة. [الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 166، وطلبة الطلبة ص 237، 311].
- والنون مختلف فيها، فمنهم من يجعلها أصلا، ومنهم من يجعلها زائدة. وقال الجوهري: الدكان: واحد الدكاكين، وهي الحوانيت. فارسي معرّب. - وقال ابن فارس: هو عربي مشتق من دكنت المتاع إذا نضدته. [المطلع للبعلي ص 251، 252، والتوقيف ص 339، ونيل الأوطار 3/ 194].
فالأول: كخبر: «رفع عن أمّتي الخطأ والنسيان». [ابن ماجه (الطلاق) 16]: أي المؤاخذة بها. والثاني: كقوله تعالى: {وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ} [سورة يوسف: الآية 82]: أي أهلها. الثالث: كقولك لمالك عبد: أعتقه عنّي، ففعل: أي ملّكه لي فأعتقه عنّي. [إحكام الفصول ص 74، والتعريفات ص 93، والحدود الأنيقة للشيخ زكريا الأنصاري ص 78، 79، ولب الأصول مختصر جمع الجوامع ص 37].
توضيحه: إن الكلام قد يفهم منه أمر خارج لم يقصده المتكلم ولا سيق الكلام لأجله، ولكن يتبع مقصود الكلام كدلالة قوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [سورة البقرة: الآية 187]. على جواز أن يصبح الصائم جنبا اللازم لمباشرة الأكل والشرب وسائر المفطرات إلى الفجر، وهو على مراتب بعضها أخفى من بعض. راجع: [لب الأصول ص 37، والواضح في أصول الفقه للدكتور الأشقر ص 222].
وعرفت: بأنها دلالة اللفظ غير الموضوع للتعليل على التعليل. [غاية الوصول شرح لب الأصول ص 37، والموسوعة الفقهية 7/ 242].
- فمثال ما توقف عليه صدق الكلام قوله في الحديث: «رفع عن أمّتي الخطأ والنسيان». [ابن ماجه (الطلاق) 16]: أي إثمه وإلا فنفس الخطأ غير مرفوع عن الأمة بالمشاهدة.- ومثال ما توقف عليه صحة الكلام شرعا قول القائل لغيره: (أعتق عبدك عنّي بألف)، والمعنى: لا يصح على هذا لعدم جواز أن يعتق الإنسان ما لم يملك فيقدر بع عبدك لي بألف وكن وكيلا عنّى في عتقه. - ومثال ما توقف على صحة الكلام عقلا قولك لخادمك: ارم، فإنه يدل على لزوم تحصيل ما يرمى به لتوقف الرمي عقلا على وجود المرمى. [المستصفى 2/ 188، 189، وغاية الوصول شرح لب الأصول ص 37، وتيسير التحرير 1/ 91، 92، وفواتح الرحموت شرح مسلم الثبوت 1/ 411، 412].
أن مطل الفقير ليس بظلم، وهو مفهوم المخالفة، ودلالة قول الله تعالى: {فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ} [سورة الإسراء: الآية 23]. على حرمة الضرب أيضا، وهو مفهوم الموافقة، وتفصيل ذلك في كتب أصول الفقه. [المستصفى 2/ 190- 192، وغاية الوصول شرح لب الأصول ص 37، وتفسير النصوص لأديب صالح 1/ 608، 609].
[غاية الوصول ص 37، وفواتح الرحموت 1/ 413].
[التعريفات للشريف الجرجاني ص 93].
[شرح حدود ابن عرفة ص 623].
[النهاية 2/ 129، وفتح الباري (مقدمة) ص 123].
1- يذكر ويراد به العلامة المنصوبة لمعرفة المدلول، ولهذا سمّى الدّخان دليلا على النار، وسمى العالم دليلا على الصانع. 2- وقد يذكر ويراد به الدال: (فعيل) بمعنى: (فاعل)، نحو: عليم، وقدير، بمعنى: عالم وقادر. ولهذا يقال: (دليل القافلة)، ولهذا يسمى الله تعالى دليلا عند الإضافة، فيقال في الدعاء: يا دليل المتحيرين. وفي عرف الشرع: اختلفوا: فمنهم من قال: حقيقة الدليل هو الدال. ومنهم من قال: حقيقة الدليل هو العلامة التي تدل على المدلول، بناء على الاستعمال في المحلين جميعا في اللغة. لكن الأصح أن يقال: إنه اسم للدال في حقيقة اللغة، ولكن في عرف الاستعمال صار اسما للعلاقة، فيكون حقيقة عرفية. وقال آخرون: ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى مطلوب خبري قطعي أو ظني. وقد يخص القطعي. ما يلزم من العلم به العلم بشيء آخر. وقال الباجي: ما صح أن يرشد إلى المطلوب: وهو الدلالة والبرهان، والحجّة، والسّلطان، ومن أصحابنا من قال: إن الدليل إنما يستعمل فيما يؤدى إلى العلم، وأما ما يؤدى إلى غلبة الظن، فإنما هي أمارة، وهذا ليس بصحيح، لأن الأمارة قد تؤدى إلى العلم. [ميزان الأصول للسمرقندي ص 69، 70، ولب الأصول ص 19، 20، ومسلم الثبوت 1/ 20، ومنتهى الوصول ص 4، والحدود الأنيقة ص 80، والتعريفات ص 93، وإحكام الفصول لابن خلف الباجي ص 47].
[التعريفات ص 93].
[إحكام الفصول ص 49].
هذا مذهب سيبويه، وقال المبرد: أصله دمي بالتحريك، وإن جاء جمعه مخالفا لنظائره. وذكر الجوهري: أن أصله دمو بالتحريك، وكأن ما أخذه في ذلك قول بعض العرب في تثنيته: دموان على المعاقبة، وهي قليلة، لأن حكم أكثر المعاقبة إنما هو قلب الواو ياء، وأكثر تثنيته دميان، قال الشاعر: تزعم العرب أن المتعاديين إذا ذبحا، لم تختلط دماؤهما، وقد جرى في الشعر مجرى المعصور، قال الشاعر: والدّم بالجر على البدل من شيء، وهو الأفصح، وبالنصب على الاستثناء. [المطلع ص 36، 37، والتوقيف ص 341].
[المطلع ص 389].
[فتح الباري م/ 123].
يقال للرجل إذا وصف باللين والسهولة: إنه لدمث الخلق، وفيه دماثة، وفي حديث أبى داود عن أبى موسى رضي الله عنه: «كنت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم فأراد أن يبول فأتى دمثا في أصل جدار فبال». [أبو داود (الطهارة) 2]. [معالم السنن 1/ 10].
ولا يخرج المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي. والصلة بين العرق والدمع: أن كلّا منهما مما يفرزه الجسم. [الموسوعة الفقهية 30/ 61].
[المصباح المنير (دن- علمية) ص 201، وفتح الباري (مقدمة) ص 123]. |